متى أغرد؟ ومتى أعيد الارسال مرة أخرى؟

كل ما أتحدث عنه في هذه المقالة ينطبق على أي منصة للتدوين المصغر مثل (تويتر , فيسبوك , انستقرام) و شبيهاتها اللاتي تركز على متابعة المستخدم لأخر المواضيع بناء على الخط الزمني , فمن النادر بأن يقوم المستخدم بالرجوع لوقت ماضي و خصوصا إن كان من يتابع أخر مواضيعهم كثر أو كانوا قليلون و لكن تغريداتهم أو مواضيعهم كثيرة , فيكتيفي لربما بصفحتين أو ثلاثة للخلف

متى أغرد؟

السؤال الذي يركز عليه الجميع في نشر المحتوى عبر هذه المنصات هو (متى؟) وهذا صحيح و لكن الخطأ هو في التركيز فقط على (أفضل وقت للتغريد لمرة واحدة) , و السبب بأنه وفي أفضل الحالات لن يكون متواجد ما نسبته (10%) من متابعيك في تلك اللحظة , و حيث أن فترة حياة التغريدة قصيرة والتي تقارب (دقيقتين) , فهذا يجلعنا نفقد (90%) من الظهور و الانتشار , غير أن الاجابة على سؤال (متى أفضل وقت للظهور) أصبح متغير بشكل كبير فبالاضافة الى متغيرات مثل (وقت النوم , وقت العمل , المنطقة الزمنية , المناسبات الخاصة , نوعية المتابعين , تكرار دخولهم ,,, و الكثير من المتغيرات الأخرى) فإنك لن تستطيع من حصر جمهورك ضمن مجموعة واحدة , و تستطيع فقط تغليب ظنك في حال كنت متخصصا انتقائيا في طرحك ولا تستخدم الشبكات الاجتماعية بالشكل الذي من المفروض أن تستخدم لأجله وهو التواصل مع الأهل و الأصدقاء

مافائدة زيادة الظهور \ الوصول (الانتشار)؟

في حال جزمنا بأن ما تقوم بنشره يستحق الإنتشار أساسا, و رسالتك و هدفك واضحا ,و محددا ماذ تريد من المستخدم Call to Action , فإن المعادلة البسيطة تخبرك بأن زيادة الانتشار تؤدي إلى زيادة التفاعل مع تنشره ,و هو الهدف من طرحك لمحتواك (حكمة مفيدة في تويتر , أو فيديو مضحك في فيس بوك , أو صورة من وجبة غدائك على انستقرام)

كيف أزيد من الانتشار؟

كما ذكرنا سابقا بأن أفضل نسبة للظهور و الوصول لجمهورك هي 10% أي لو كان عدد متابعيك مثلا (1000) فإن (100) شخص فقط هو من سيشاهد تغريدتك في أفضل الحالات
الحل في زيادة حياة التغريدة ليشاهدها المزيد , السؤال هو كيف لي أن أزيد من حياة التغريدة؟

أولا:

نعرف جميعا بأن التغريدة التي تحوي على ميديا (صورة\فيديو) تزيد فرص التفاعل معها إلى الضعف , كما أن المحتوى الجيد ينشر نفسه , عليك أن تجعل محتواك ابداعيا –اضغط هنا لقراءة مواصفات المحتوى الابداعي – فإن هدفك Call to Action يجب أن يكون نسبة كبيرة منه في زيادة التفاعل Engagement مع محتواك
فكلما أعجب جمهورك في محتواك كلما زادت فرص أن يقوموا باعادة ارساله أو تغريده مرة أو نشره مرة أخرى , و بهذا أنت تزيد من حياة تغريدتك بجيش من المناصرين و الموالين crowdsourcing – اضغط هنا لقراءة ماذا يعني ذلك– لقضيتك أو محتواك , وهذا ماعليك أن تركز عليه في المقام الأول وهو كيف تجعل محتواك قابلا للمشاركة –اضغط هنا لقراءة مقال حول ذلك –

ثانيا:

إن كنت قد قمت بواجبك جيدا في النقطة الأولى فإن تطبيقك لهذه الخطوات سيؤدي إلى تعظيم الفائدة  و التي هي هدفي من كتابة هذا الموضوع بشكل كامل , المفتاح هنا اسمه (التكرار) (recurrence) !
نعم ,هو التكرار لارسال نفس المحتوى ولكن في أوقات مختلفة و ذلك لزيادة فترة حياة التغريدة وذلك في عرضها في فترات متفاوته و بهذا تستقطب أيضا شرائح جمهور جديدة
عن نفسي فلقد قمت بتطوير خوارزمية تقوم بنشر المواضيع على فترات متفاوتة مع تكرارها بشكل الي و دمجها مع نظام قمت ببرمجته ليقوم بعمل كل ذلك بدون تدخل مني 🙂, هذه الخوارزمية مازالت قيد التطوير و التجربة حتى أقدمها لاحقا لربما كمنتج للجمهور

أشياء عليك أن تفكر بها جيدا:

  • حاول أن تغير من اسلوب و طريقة العرض لنفس المحتوى فهذا من شأنه أن لا يصيب المتلقي بالملل
  • اربط المحتوى بأحداث حالية مثلا (هاشتاق , أو مناسبة عالمية)
  • لا تكرر نفس المحتوى في خطك الزمني بشكل متوالي و اجعل هناك محتوى مختلف على فترات مختلفة لكي لا يصبح جدارك الزمني مزعجا
  • استخدام تطبيقات الجدولة السابقة للنشر بشكل ذكي ونوع بين الميديا في المحتوى (صورة , فيديو , رابط)
  • كن واضحا في تحديد Call to Action , ماذا تريد من جمهورك , اطلب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نزهة عائلية إلى عالم المغامرات IMG

ما أهمية الحضور على الإنترنت بالنسبة لشركتك؟

The Most Successful and Influential Female Entrepreneurs